responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 326
فلم يجعلوا فيه ضرورة؛ لأنه لا وصل هاهنا، فبناء الكلام على الوقف.
112 - ومما يجوز له: إدخال النون في الشرط والمجازاة مع عدم ما؛ وذاك أنّ العرب إنما تُدخلها في الشرط مع ما؛ فيقولون: إمَّا تَذْهَبَنَّ أذهبْ مَعَكَ ومَتَى تَذْهَبَنَّ أذهبْ مَعَكَ؛ فيُلزمون ما النونَ هاهنا؛ كما ألزموا اللام في القسم في قوله: واللهِ لَتَذهَبنَّ، فلا يجوز في القسم حذفها، ويجوز مع ما.
وإذا اضطر الشاعر جاز له حذف ما والإتيان بالنون، كما قال الشاعر:
مَنْ يَثْقَفَنْ منهم فليس بآيِبٍ ... أبَداً وقَتْلُ بني قُتيبةَ شَافِي
فأدخل النون في يثقفنْ، وليس ثم ما، وهو عندهم من الاضطرار.

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست