responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 316
103 - ومما يجوز له أن يُنَوِّن قبل وبعد، ويضمّ، وإن شاء نَصَبَ؛ كما قال الشاعر:
ونحن قَتلْنَا الأزْدَ شًنُوَءةٍ ... فما شَرِبُوا بعدٌ على لَذَّةٍ خَمْرَا
وهي هاهنا معرفةٌ، وإذا كانت نكرة جاز إعرابُها وتنوينُها، وإنما تُبنى في حال المعرفة، وإنما بنيت على الضم عند البصريين؛ لأنه قد كان يدخلها في حال الإعراب الفتح والجرّ فأعطيت في حال البناء ما ليس لها في حال الإعراب.
وقيل: لمّا غايةً أُعطيتْ غايةَ الحركات.
وقيل: لمّا أشبهت المنادَى المفرد، أُعطيتْ حركتَه.
وقيل: لمّا تضمّنت معناها ومعنى المضاف إليه، أعطيتْ أقوى الحركات.

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست