responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 297
فأدخل اللام أيضاً.
ومنه قول الآخر:
كما ما امرؤٌ في مَعْشَرٍ غيرِ رَهطِهِ ... ضَعِيفُ الكلام شَخْصُهُ مُتضَائِلُ
فأدخل كما على ما.
ومنه قول الآخر:
وحُدِّثتُ أنّ إنّما بين بِيشَةٍ ... ونَجْرَانَ أحْوَى والجنَابُ رَطِيبُ
فأدخل أنّ على إنّما.
89 - ومما يجوز له: حذف واو الجميع في قولهم: ضربوا ودخلوا، فيقولون: ضَرَبُ ودَخَلُ، وذاك أن من العرب من يجتزئ من الواو بالضمة، فيقول: سَنَدْعُ زيداً، يريد: سندعو فاكتفى بالضمة من الواو.
وكذا قرئ {سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} و {وَيَدْعُ الإِنسَانُ}، ثم حملهم هذا على حذف واو الجميع، والاجتزاء بالضمة أيضاً.

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست