responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 298
ومنه قول الشاعر:
إذا ما شاءُ ضَرُّوا مَنْ أرادُوا ... ولا يألُو لهم أحَدٌ ضِرَارا
فقال: شاءُ، وكان الوجه: شاءَوا، ولكن حذف الواو واكتفى بالضمة، على أصل ما ذكرنا.
وقد أجاز هذا بعضُهم في الكلام، فأما في الشعر فهو كثير.
ومنه قول الآخر:
فلو أنّ الأطِبَّا كانُ حَوْلِي ... وكان مع الأطِبّاء الأُسَاةُ
فقال: كانُ، يريد: كانوا، فحذفَ على أصل ما ذكرنا.
90 - ومما يجوز له: القَلْبُ، كما قال الشاعر:

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست