اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 245
ومثله ما أنشدوا لرجل من أزد السراة:
فََظَلْتُ لَدَى البيت العتِيقِ أُخِيلُهُ ... ومِطْوَاي مُشْتَاقانِ لَهْ أرِقَانِ
فحذف في الوصل، كما يحذف في الوقف؛ فقال: لَهْ، يريد: لَهُو.
54 - ومما يجوز له: تثنية الواحد الذي لا يُعلم له في مكانه ثانٍ؛ مثل قول الشاعر:
على كُلّ ذيِ مَيْعَةٍ سابحٍ ... يُقَطِّعُ ذو أبْهَرَيْهِ الحِزَامَا
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 245