responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 244
دارٌ لسُعْدَى إذْهِ مِنْ هواكَا
يريد: إذ هِيَ فحذف الياء في الوصل، كما يحذفها في الوقف، وأنها عندهم ليست بأصل؛ وذاك أن من العرب من يحذف الحركة عن الياء، فيقول: هِي فإذا وقف حذفه.
ومثله قول الآخر:
فإنْ يَكُ غَثّاً أو سَميناً فإنَّني ... سأجعلُ عَيْنَيهِ لِنَفْسِهِ مَقْنَعا
يريد: لنفسهِي، وهو الأصل، ولكن حَذَف في الوصل ما يحذفه في الوقف، على أصل ما ذكرنا.

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست