اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 236
ومنه قول الشاعر:
على أنَّنِي بَعْدَ ما قَدْ مَضَى ... ثلاثون للهجْرِ حَوْلاً كَمِيلاَ
يذكِّرُنِِيكِ حَنيِنُ العُجُولِ ... ونَوْحُ الحمامةِ يدعُو هَدِيلاَ
يريد: ثلاثون حَوْلاً، ففرّق بقوله: للهجر.
49 - ومما يجوز له: إدخال (يا) في النداء على الاسم الذي فيه الألف واللام لازمتين، كالذي، والتي. وحقُّ كلِّ اسمٍ دُعِيَ، وفيه ألف ولام، أن يحذف ذلك منه، إلاَّ قولَهم: يا الله، فإن الألف واللام لزمتا هذا الاسم، حتى صارتا كأحد حروفه، وإنما شبه الذي والتي وما أشبههما بذلك؛ فمن ذلك قول الشاعر:
مِنَ أجْلِكِ يا الَّتِي تَيَّمْتِ قَلبي ... وأنتِ بخيلةٌ بالوُدِّ عَنِّي
وأجاز قوم دخول (يا) على مالا تثبت فيه الألف واللام. وأنشدوا:
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 236