اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 228
فأسكن الياء في موضع النصب.
وكذا ما أنشده سيبويه:
يا دارَ هندٍ عَفَتْ إلاّ أثَافِيهَا ... . . . . . . . .
فخفف الأثَافِيَّ وأسكن الياء في النصب؛ لأنه استثناء فحق الياء أن تكون منصوبة، ولكن قائل هذا يفعلُ به ما يفعل في الجر والرفع من حذف الحركات.
وكذلك قول الآخر:
كَفَى بالنّأيِ من أسماَء كافي ... وليس لسقْمِه إذا طال شَافِ
والوجه: كافياً، فأجراه على ما ذكرنا.
وكذا قول الآخر:
كم قد ذكرتك لو أُجْزَى بتذكرةٍ ... يا أشبهَ الناس كلِّ الناس بالقَمرِ
إني لأَجْذَلُ أن أُمْسِي مُقابِلَهُ ... حُبَّا لرؤيةِ مَنْ أشبهتِ في الصُّوَرِ
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 228