اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 227
فقال: صَاحِبْ، ولم يُعرب.
ويقرب منه في الضرورة، ما أنشدونا لوضَّاح اليَمَانِيِّ:
عجِبَ الناسُ وقالوا ... شِعْرُ وضَّاحِ اليَمَانِي
إنما شِعْرِيَ قَنْدٌ ... قد خُلِطْ بالُجلْجُلاَنِي
فأسكن الفعل في قوله: خُلِطَ.
وأسهلُ من هذا، حذفُ الإعراب في النصب عن الياء والواو في قولك: لن يَرْمِيَ ولن يَغْزُوَ، ولو جاء في شعر ساكناً لجاز، وذلك أن يُشَبَّه بَغَيْرِه في الرفع والجرّ، الذي يكون فيه
الياء والواو ساكنة، فيُجري في النصب على ذلك، ومنه قول الشاعر:
سَوَّى مَسَاحِيهِنَّ تقطيطَ الحُقَقْ
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 227