responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 217
منه ما تخفِّفه به، ولم يَجُزْ مدُّ المقصور؛ لأنك تزيد فيه ما ليس منه.
وأنشد من أجاز مدّ المقصود:
يا لك من تمر ومن شِيشاءِ
يَنْشَبُ في الحَلْقِ وفي اللَّهاءِ
فمد اللَّها، وهو جمع لَهَاةٍ، مثل: قطاة وقطاً.
ومثله قول الآخر:
قفاؤُكَ أحسنُ من وَجْههِ ... . . . . . . . . . . . . . . . .
فمد القَفَا، وهو مقصور أيضاً.
36 - ومما يجوز له: أن يجعلَ في الفعل علامةً من التثنية والجمع،

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست