responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 218
والفعل متقدّم، فيقولون: قاما الزيدان وقاموا الزيدون، وأنشدوا في ذلك:
يلُومُونِني في اشتراء النَّخِي ... لِ أهلِي فكلُّهُمُ أَلْوَمُ
فقال: يلومونني، وهو فعل للقوم.
ومثله قول الآخر:
ولكنْ دِيَافِيٌّ أبوه وأمُّه ... بحَوْرَانَ يَعْصِرْن السَّلِيطَ أقارِبُهْ
فقال: يَعْصِرْن، وهو فعلٌ للأقارب.
وإنما جاز هذا عندهم؛ لأنهم جعلوا في الفعل علماً من التثنية والجمع، كما

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست