اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 212
وقيل: بل رخّم في غير النّداء، فبقي: الحَمَا، فأبدل الألف ياء. ومثله قول الآخر:
دُعاء حماماتٍ يُجاوِبُها حَمِي
ففي قوله: حَمِي من العلة ما ذكرنا.
ومثله قوله الآخر:
غَرْثَى الوِشَاحَيْنِ صَمُوتِ الخَلْخَلِ
يريد: الخَلْخَالَ، فحذف لما احتاج إلى ذلك.
32 - ومما يجوز له: إشباع الضمة، فيجعلها واواً، وإشباع الكسرة فتكون ياء، وكذا يشبع الفتحة فيجعلها ألفاً؛ فمن ذلك قول الشاعر:
وإنّني حيثُما يَثْنِي الهَوىَ بَصَرِي ... من حيثُ ما سَلَكُوا أدنو فَأَنْظُورُ
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 212