responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 192
ومن كانت هذه لُغَتُه، أثبت النون الزائدة في الإضافة؛ ولذلك قال الشاعر:
ومئين القرآن فاتلُ عليهم ... ودَع الشِّعر إنّه شَرُّ قِيلِ
فأثبت النون في مِئين القرآن، والوجه: مِئِي القرآن، ولكن توهّم النون من الأصل.
ومثله قول الآخر:
ولقد ولدتَ بنين صِدْقٍ سادةٍ ... ولأنت بعد الله كنتَ السَّيِّدَا
فأثبت النون في بنين.
وقد زعم أن إجراء هذه النون الزائدة مُجرى الأصلية، مثلما أجْرَوْا الأصلية مُجرى الزائدة في الكلام.
قالوا: ومنه قراءة الحسن {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ}، فتوهم أن النون زائدة، وأنه بمنزلة: مسلمين ومُسْلِمُون.

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست