اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 186
يريد: على يديها وعنقها، فسماه شراعاً وهو يريد: الدَّقَل، فسمّاه بما عليه.
ومن الأوّل قول الآخر:
ولو تَرَى إذْ جُبَّتِي من طَاقِ
وَلِمَّتِي مثلُ جَنَاحِ غَاقِ
يريد: مثل جناح الغراب، فأجتزأ بصياحه منه.
17 - ومما يجوز له: استعمالُ معنىً في الإعراب لا يجوز مثلُه في الكلام، ولكن يجوز له هو أن يستعمله، وهو أن يقول: قاتل زيدٌ عمروٌ؛ لأن كلَّ واحدٍ في المعنى فاعِلٌ بصاحبه.
ومنه قول الشاعر:
تُواهق رجَلاها يداها ورأسُه ... لها قَتَبٌ خلفَ الحقيبةِ رَادِفُ
قال سيبويه: فقال: رجلاها يداها، فجعل كل واحد يفعل بصاحبه.
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 186