responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 185
على الذي بين الحمار والفَرَسْ
فما أُبالي مَنْ غَزَا ومن جَلَسْ
وعَدَس إنما هو زَجْرٌ للبغال، فأقامه مُقام ما يُزْجَر به.
ومثله قول الآخر، وذكر ناقة:
وكأنَّ غاربَها رَُِباوة مُخْرِمٍ ... وتَمُدُّ ثِنْيَ جَديلهَا بشراعِ
فالشِّراع: القِلْع الذي للسفينة، وهو يريد ما تحمله، يعني الدَّقَلَ، وبه شُبِّه عُنُقُ الناقة، فأقام ما عليه مُقامه.
ومثله قول الآخر، وذكر ناقة:
كأنَّ أهدامَ النَّسيل المُنْسَلِ
على يَدَيْها والشِّراعِ الأطولِ

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست