responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 173
نَقَضْن طُولِي ونَقَضْنَ عَرْضِي
ويروي: مَرّ الليالي، فأنّث لما أضاف إلى اللَّيالي، على ما ذكرنا.

11 - ومما يجوز له: إظهار الضمير في الموضع الذي أنت مُسْتَغْنٍ عن إظهاره فيه؛ وذلك مثل قولك: ما زيدٌ منطلقاً أبوه، فالهاء في أبيه ضمير زيد، فأنت مستغن بها عن إظهاره، فلو أظهرته فقلت: ما زيدٌ منطلقاً أبو زيد، وزيدٌ الأول زيدٌ الثاني، لم يجز في الكلام، وجاز في ضرورة الشعر.

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست