responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 95
الديكة وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب وروى أن عثمان بن
عفان رضي الله عنه شكوا إليه الحمام فقال: من أخذ منهن شيئا فهو له قال الجاحظ: وقد علمنا أن اللفظ وإن كان وقع على شكاية الحمام أن المعنى إنما هم في شكاية أصحاب الحمام لأنه ليس للحمام معنى يدعو إلى شكايته، وسئل الحسن عن الحمام الذي يصطاده الناس، فقال: لا تأكله فإنه أموال الناس فجعله مالا ونهى عن اصطياده بغير إذن أهله وكلما كان مالا فبيعه حسن وابتياعه حسن فكيف يجوز لشيء هذه صفته أن يذبح إلا أن يكون ذلك على سبيل العقاب والزجر لمن أتخذه لما لا يحل ونهى عثمان رضي الله عنه عن لعب الحمام وعن رمي الجلاهق قال الجاحظ: شهد أبو أحمد صاحب حمام يوم مجيء حمامه من واسط وكانت واسط يومئذ هي الغاية فرآه كلما جاء طائر من حمامه نعر ورقص وقال له: أني أرى مكنك عجبا أراك تفرح بمجيء حمامك من واسط وهو ذاك الذي كان وهو الذي جاء وجاء ولم يجيء معه بشيء فما سبب الفرح؟ فقال: فرحي أني أرجو بيعه بخمسين دينارا قال: ومن يشتريه منك بخمسين دينارا؟ قال: فلان وفلان، فمضى إليها فقال: زعم فلان أنك تشتري حماما جاء له من واسط بخمسين دينارا، فقال: صدق فقال: لم تشتريه بخمسين دينارا، قال: لأنه جاء من واسط قال: وإذا جاء من واسط لم تشتريه بخمسين دينارا، قال لأني أبيع الفرخ منه بثلاثة دنانير والبيضة بدينارين قال: ومن يشتريه منك قال: مثل فلان وفلان ومضى إليها فقال: زعم فلان أنك تشتري منه فرخا جاء أبوه من واسط بثلاثة دنانير والبيضة بدينارين قال: صدق قال: فلم تشتريها بذلك قال: أن أباه جاء من واسط قال: وإذا جاء أبوه من واسط فهو ماذا قال: لأني أرجو أن يجيء هو من واسط قال: فإذا جاء من واسط قال: أبيعه بخمسين دينارا قال: ومن يشتريه منك بخمسين دينارا قال: فلان وفلان فمضى إليهما فقال: زعم فلان

اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست