اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 142
والفجر فيه كأنه قطر الندى ... ينهل في سح الغمام المغدق
شاعر
وليل كأن نجوم السما ... به مقل رنقت للهجوع
ترى الغيم من دونها حاجبا ... كما احتجبت مقلة بالدموع
الوزير المهلبي
شربنا غبوقا والنجوم كأنها ... نثار دنانير على أرض سندس
علي بن أحمد النعمي
وكم ليلة مزقت ثوب ظلامها ... أسامر فيها نجمها وأساهره
وقد لاح فيها البدر لابس تاجه ... بنظم الثريا والنجوم عساكره
كأن أديم الجو جوشن فارس ... وقد جعلت نثر النجوم تسامره
فيا لك من ليل نعمنا بظله ... ويا للمنى في أن تعود نظائره
أبو بكر الخوارزمي
ولقد ذكرتك والنجوم كأنها ... در على أرض من الفيروزج
يلمعن من خلل السحاب كأنها ... شرر تطاير عن يبيس العرفج
والأفق أحلك من خواطر كاسب ... بالشعر يستجدى اللئام ويرتجي
ابن عاصم العباسي
وليل كأصداغ العذارى تطلعت ... كواكبه مثل الثغور البواسم
إذا سل فيه البرق سيفا تترست ... كواكبه من خوفه بالغمائم
إسحاق المارديني
ليل قد اختلفت أشكال نجومه ... كأنهن عيون في الدجى حول
العباس بن الأحنف
والنجم في كبد السماء كأنه ... أعمى تحير ما لديه قائد
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 142