responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 141
الخالدي
وليلة ليلاء في اللون ... كلون المفرق
كأنما نجومها ... في مغرب ومشرق
دراهم قد نثرت ... على بساط أزرق
أبو الحسن النامي
ليلة بتها وحبي أسقى ... عاتقاً مداها الدهور
وكأن السماء والبدر والأنجم ... روض ونرجس وغدير
الخالدي
أرعى النجوم كأنها في أفقها ... زهر الأقاحي في رياض بنفسج
ابن بابك
نبهته وسنان الفجر معترض ... والليل كالبحر يخفي لجه درره
العسكري
وتلوح النجوم في ظلمة الليل ... كعاج يلوح في ابنوس
السلامي
وعهدي بنا والليل ساق ووصلها ... عقار وفوها الكأس أو كأسها فم
إلى أن صحونا والنجوم بغربها ... تقض عقود الدر والشرق ينظم
السري الموصلي
في حامل الكأس من بدر الدجى خلف ... وفي المدامة من شمس الضحى عوض
دارت علينا كؤوس الراح مترعة ... وللدجى عارض في الجو معترض
حتى رأيت نجوم الليل غائرة ... كأنهن عيون حشوها مرض
أبو طالب الرقي
ولقد ذكرتك والظلام كأنه ... يوم النوى وفؤاد من لم يعشق
وكأن أجرام النجوم لوامعا ... درر نثرن على زجاج أزرق

اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست