responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 138
القلب
أرى القلب يخفق البروق ... فقل للذي عنده العدل واجب
إذا خفق القلب بالعين فاعذر ... على خفق عين بقلب وحاجب

الشولة
هذه الشولة التي هي للأقمار ... بنت عقيلة ليس تحجب
أن أشالت رجلاً من الخوف ... فاعذر فعلها فهي بين قوس وعقرب

النعائم
هذي النعائم كالنعام كأنها ... قامت سواء عن فراخ نهض
شبهتهن بقينتين عليهما ... بشخانتان من الحرير الأبيض

البلدة
ما للبليد ما أتى بطائل ... بقوله في بلدة المنازل
خذ وصفها من عربي باسل ... مثل الإوز طفن بالمناهل
أو كالشهود حول مال مائل ... بالطيلسانات وبالغلائل
أو كالعفاة حول بذل النائل ... كشكل ثوب من يمين فاضل

سعد الذابح
وثلاثة وسمت بسعد ذابح ... هو في السعود كحادث لاثنين
وسموه بالسمتين وهو فلا يرى ... منه سوى السكين والحملين

سعد بلع
تعجبوا من بلع كأنه ... عصى لأعمى حائد عن رشده
خاف أخوه عرقا بثوبه ... فلم يزل تتراً ببرده

اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست