اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 139
سعد السعود
لسعد سعود كنز مال ولم تزل ... تقسم في جيرانه منه أقبيه
كأن أخاه حامل منه بيرقا ... أمام خباء شاده سعد أخبيه
سعد الأخبية
أرى طارقاً عن سعد أخبية غدا ... بغير رجوع كفه متجمده
وليس يرى منه على بعده سوى ... رؤوس تبدت من ثلاثة أعمده
الفرغان
السعد بعد السعد من يومه ... وماؤها للخصب مصبوب
كأنما الفرغان من خلفها ... حوض لصيد الحوت منصوب
بطن الحوت
كجرافة بطن حوت السما ... وقد تجد حق تقديرها
وتلك النجوم بحافاتها ... أحاطت رؤوس مساميرها
وأما جملة (الكواكب والسماء) فإن الله تعالى يقول (زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد) وقيل لأعمى: ما تحب أن ترى قال: وجه السماء قيل له: لم خصصته بذلك دون سائر المرئيات الحسان قال: لأن الله عز وجل قال ولقد زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب فهل أحسن مما وصفه الله عز وجل بأنه زينة. وللعرب في النجوم تشبيهات خافية رغب عنها المولدون والمحدثون فإنهم يشبهونها بالقلاص والبقر والكلاب كما قال شاعرهم في الجوزاء:
كراع ساق بين يديه ثورا ... بليداً قد أشال عصى طرود
أين هذا من قول ابن المعتز
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 139