اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 120
كأن إشراق السماك الأعزل ... في ظلمة الليل البهيم الأليل
وجه الذي يتمنى لما بدا ... يمشي الهوينا في رداء أكحل
الكواكب السيارة
الخمسة المتحيرة زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد فسر قوله تعالى: (فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس) أنها هؤلاء الخمس سميت بذلك لخنسها وهو رجوعها والخنس الرجوع والكنس الاستقامة ومنه كناس الظبية وهو موضع إقامتها لأن هذه الخمسة لها سير ورجوع واستقامة ولذلك سميت المتحيرة مع النيرين الشمس والقمر ويسمون ما عدا هذه الدراري السبعة بالكواكب الثابتة وقيل في قوله عز وجل (فالمدبرات أمراً) أنها هذه السبعة الدراري لأن الله عز وجل جعلها سبباً لما يجريه في العالم الأرضي من جميع الكائنات.
زحل
كأنما زحل إذ عكسه لحز ... كأس من الخمر ما دارت لأكياس
كأنه إذ أراد السير يجذبه ... من خلفه عصبة شوس بأمراس
كأنما وجهه في بعد منزله ... يخفي ويظهر حيناً وجه برجاس
المشتري
والمشتري وسط السماء تخاله ... وسناه مثل الزئبق المترجرج
مسمار تبر أصفر ركبته ... في فص خاتم فضة فيروزج
ابن طباطبا
كأن التئام المشتري في سحابه ... ودية سر في ضمير مذيع
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 120