اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 119
وببابها سرب الظباء فوارد ... أو صادر أو راغب أو راهب
الشريف الموسوي
وترى السماء كأنما هي غادة ... لبست قميصاً بالمجرة معلما
حاكت لها أيدي الدياجي مطرفا ... كالزاهرات مدنرا ومدرهما
سليمان بن إسماعيل المسيحي
وترى الزهر في المجر كالزهر ... طفا فوق جدول وغدير
شاعر
تأمل إلى نهر المجرة زاحمت ... عليه مهامن أنجم وظباء
فلا صادرات عنه تروي من الظما ... ولا هو يغني من ورود ظماء
ومن لطفه يسري مع الصبح جرمه ... فليس يرى إلا عقيب مساء
ابن طباطبا
مجرة كالماء إذ ترقرقا ... شفت بها الظلماء برداً أزرقا
العسكري
ليل كما نفض الغراب جناحه ... متلون الأعلى بهيم الأسفل
تبدو الكواكب من فتوق ظلامه ... لمع الأسنة من فتوق القسطل
الشريف
أرى ذنب الدب الصغير مذهبا ... وقد صورته غادة غير عاطل
ودائرة الدب الكبير تجلدت ... على القطب في إشراقها والأصائل
كأن انوشروان نام على الرحى ... وطافت عليه سبعة بمشاعل
السماك الأعزل
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 119