اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 113
رب ليل لم أنمه ... ونجوم الليل تشهد
والثريا في مداها ... حين تنحط وتصعد
عقرب تسعى من الدر ... على الأرض زبرجد
ظافر الحداد
وليلة مثل عين الصب داجية ... عسفتها وجيوش الصبح لم تفد
لو هم موقد نار أن يرى يده ... فيها ولو كانت الزرقاء لم يكد
كأن أنجمها في الليل زاهرة ... دراهم والثريا كف منتقد
عتيق بن عبد العزيز
كأن الثريا في ذراه مصفد ... بساحة سجن فهي تخطو ولا يخطو
أغرب بذكر التصفيد لشبهها بالقدم والكف وكذا تظهر إذا كانت في قمة الفلك.
أبو علي بن رشيق القيرواني
كأنها كأس بلور منبتة ... أو نرجس في يد الندمان قد ذبلا
قد تقدم تشبيه الثريا بالكأس والنرجس إلا أن ابن رشيق زاد على المتقدمين زيادتين حسنتين في أن جعل الكأس منبته وجعل النرجس ذابلا وهذا شأن الفاضل المتأخر إذا أخذ ممن تقدم معنى أن يزيد فيه زيادة حسنة وإلا كان ما يأتي به فضلا وعيالا على الأول لا يوجب فضلا.
عبد الوهاب من شعراء أفريقية
رأيت بهرام والثريا ... والمشتري في القرآن كره
كراحة خيرت فخارت ... ما بين ياقوتة ودره
الجوزاء
أبدع ما قيل في الجوزاء على ما رآه أهل المشرق من قول أبي بكر الخالدي:
وتمايل الجوزاء يحكي في الدجى ... ميلان شارب قهوة لم تمزج
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 113