اسم الکتاب : ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب المؤلف : ابن العجمي، شهاب الدين الجزء : 1 صفحة : 133
من دلاص فَرُكِّبَت النسبة فيهما فقيل الدلاصيري، ثم اشتهر بالبوصيري، قيل: ولعلها بلد أبيه فغلبت عليه، ولد سنة ثمان وستمائة، وتوفي سنة أربع وتسعين وستمائة. انتهى مُلَخَّصاً من «شرح الهمزية» [1] لابن حجر.
وفي «المراصد» [2]: دَلَاص بفتح أوله، وآخره صاد مهملة، كورة بصعيد مصر، غَرْبي النيل، ولاية واسعة دلاص مدينتها، معدودة في كور البهنسا.
الدَّيْرَاني: صاحب الدَّير، خَانُ النَّصارى. «قاموس» [3].
الدَّيْرمُقْرِنيّ: أحمد بن أبي طالب بن الشِّحْنَة [4]. كذا بخط القسطلاني أول إسناده.
الدِّيَمي: بمهملة مكسورة، فتحتانية مفتوحة، فميم، إلى دِيَمَة قرية بمصر، منها الفخر عثمان بن محمد الدِّيَمِي الحافظ، ممن أخذ عن الحافظ ابن حجر [5]. [1] قصيدة الهمزية في المدائح النبوية للبوصيري، تحتوي على 457 بيتاً، مطلعها:
كيف ترقى رقيك الأنبياء ... يا سماء ما طاولتها سماء
وهي مطبوعة، وهي غير قصيدة «البردة» الشهيرة، فتلك تعرف بالميمية. [2] (1/ 531). [3] (ص506) وانظر: «تاج العروس»: (11/ 343). [4] «العبر في خبر من غبر»: (4/ 88). [5] ترجمته في «الضوء اللامع»: (5/ 125).
اسم الکتاب : ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب المؤلف : ابن العجمي، شهاب الدين الجزء : 1 صفحة : 133