responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 58
الاشجار واشجار هذه الجبال وسائر جبال فلسطين وسهلها زيتون وتين وجمّيز وعنب وسائر الفواكه اقلّ من ذلك ونابلس مدينة السامرة يزعمون انّ بيت المقدّس هو نابلس وليس للسامرة مكان من الارض الّا بها وآخر مدن فلسطين ممّا يلى جفار مصر مدينة يقال لها غزّة بها قبر هاشم بن عبد مناف وبها مولد محمّد بن ادريس الشافعىّ وفيها ايسر عمر بن الخطّاب فى الجاهليّة لانّها كانت مستطرقا لاهل الحجاز وبفلسطين نحو من عشرين منبرا على صغر رقعتها وهى من اخصب بلاد الشام وامّا الجبال والشّراة فانّهما بلدان متميّزان امّا الشراة فمدينتها تسمّى أذرح وامّا الجبال فانّ مدينتها تسمّى روات وهما بلدان فى غاية الخصب والسعة وعامّة سكّانها العرب متغلّبون عليها وامّا الأردنّ فانّ مدينتها الكبرى طبريّة وهى على بحيرة عذبة الماء طولها اثنا عشر ميلا فى عرض فرسخين او ثلاثة وبها عيون جارية حارّة مستنبطها على نحو فرسخين من المدينة فاذا انتهى الماء الى المدينة على ما دخله من الفتور بطول السير اذا طرحت فيه الجلود انمعطت ولا يمكن استعماله الّا بالمزاج ويعمّ ذلك الماء حمّاماتهم ومياضىّ لهم والغور اوّله هذه البحيرة ثمّ يمتدّ على بيسان حتّى ينتهى الى زغر وريحا الى البحيرة المنتنة،

اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست