responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 125
بتلك النواحى تحمل الى شيراز ولا تحمل منها الى مكان وكانت معسكرا للمسلمين لمّا اناخوا على فتح اصطخر فلمّا فتحوا اصطخر نزل بهذا المكان فجعل معسكر فارس وبناها مدينة وهى نحو من فرسخ فى السعة وليس عليها سور وهى مشتبكة البناء كثيرة الاهل بها شحنة الجيش لفارس ابدا ودواوين فارس وعمّالها وولاة الحرب فيها وامّا كارزين فانّها مدينة صغيرة نحو الثّلث من اصطخر ولها قلعة وليست من الكبر وقوّة الاسباب بحيث يجب ذكرها الّا انّا ذكرناها لانّها قصبة كورة قباذ خرّه ومن اجلّ المدن الّتى بكورة اصطخر ممّا يلى خراسان كثه وهى حومة يزد وأبرقوه وبناحية كرمان الرّوذان وهرية من شقّ كرمان ومن ناحية اصبهان كرد والسّردن، وامّا كثه فهى حومة يزد فانّها مدينة على طرف المفازة ولها طيب هواء البرّيّة وصخّته وخصب المدن الجليلة ولها رساتيق تشتمل على خصب ورخص والغالب على ابنيتها آزاج الطين ولها مدينة محصّنة بحصن وللحصن بابان من حديد يسمّى احدهما باب ايزد والآخر باب المسجد لقربه من الجامع وجامعها فى الربض ومياههم من القنىّ الّا نهرا لهم يخرج من ناحية القلعة من قرب قرية فيها معدن الآنك وهى نزهة جدّا ولها رساتيق عريضة خصبة وهى ورساتيقها كثيرة الثمار يفضل لكثرتها ما يحمل الى

اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست