اسم الکتاب : أثر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في حركة عثمان بن فودي الإصلاحية في غرب أفريقيا المؤلف : مصطفى مسعد الجزء : 1 صفحة : 440
بسم الله الرحمن الرحيم
" فاعلموا يا إخواني أن الأمر بالمعروف واجب إجماعا، وأن النهي عن المنكر واجب إجماعا، وأن الهجرة من بلاد الكفار واجبة إجماعا، وأن موالاة المؤمنين واجبة إجماعا، وأن تأمير أمير المؤمنين واجب إجماعا، وأن طاعته وجميع نوابه واجبة إجماعا. وأن الجهاد واجب إجماعا، وأن تأمير الأمراء في البلدان واجب إجماعا، وأن تأمير القضاة واجب إجماعا، وأن تنفيذهم أحكام الشرع واجب إجماعا، وأن حكم البلد حكم سلطانه إجماعا، إن كان مسلما كان البلد بلد إسلام، وإن كان كافرا كان البلد بلد كفر، وجبت الهجرة منه، وأن قتال الملك الكافر الذي لا يقول: "لا إله إلا الله" أصلا واجب إجماعا، وأن أخذ السلطنة منه واجب إجماعا، وأن قتال الملك الكافر الذي لا يقول "لا إله إلا الله" أصلا واجب به إجماعا، وأن أخذ السلطنة منه واجب إجماعا، وأن قتال الملك الكافر الذي لا يقول "لا إله إلا الله" بسبب عرف البلد، ولم يكن يدع (كذا) الإسلام واجب إجماعا، وأن أخذ السلطنة منه واجب إجماعا، وأن قتل الملك المرتد والذي لم يخرج عن دين الإسلام لكونه يدعي الإسلام ويخلط أعمال الإسلام بأعمال الكفر كملوك حوس (الهوسة) غالبا واجب به إجماعا، وأن أخذ السلطنة منه واجب إجماعا، وأن قتال المهملين من المسلمين الذين لم يكونوا تحت بيعة أمير من أمراء المؤمنين واجب إجماعا إذا دعوا إلى البيعة وأبوا حتى يدخلوا في البيعة ... وأن قتال جماعة المرتدين واجب إجماعا، وأن أموالهم فيء، وأن في استرقاقهم قولين: المشهور المنع، ولا يعصي من فعله إن قلد من يقول بجوازه ... ". لقد ترك ظهور هذه الحركة الإصلاحية آثارا عميقة في أقاليم الهوسة، وفضلا عن نجاحها في ميدان الجهاد وتوحيد بيع إمارات الهوسة المتنازعة وتأسيس دولة إسلامية على أنقاضها، فقد نجحت كذلك في مجال الجهود السلمية في نشر الإسلام بين القبائل الوثنية. فقد انتشر الدعاة من تلاميذ الشيخ عثمان بن فودي في بلاد يوربا، ونجحوا في
اسم الکتاب : أثر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في حركة عثمان بن فودي الإصلاحية في غرب أفريقيا المؤلف : مصطفى مسعد الجزء : 1 صفحة : 440