responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 166
جَمْرِي إذَا ما شِئْتَ طافٍ خامِدٌ ... وَإذا تَشاءُ فَكَالشِّهابِ الَّلائِحِ
وَالنَّارُ قَدْ يَخْفَى عَلَيْكَ ضِياؤُها ... حَتَّى تُحَرِّكها بَنانُ القادِحِ

قافية الدال
بادِرْ بِلَهْوِكَ لَيْلَةً بَدْرِيَّةً ... وَاقْصُدْ بِما نَهْوَى بِرَغْمِ الْحُسَّدِ
وَمُرِ الْغَرِيرَ يُدِيرُ بِكْرَ سُلافَةٍ ... لا تَسْمَعَنَّ لِعاذِلٍ وَمُفَنِّدِ
يَهْتَزُّ فِي سُودِ الثِّيَابِ كَأَنَّهُ ... بَدْرٌ تَجَلَّى مِنْ غَمامٍ أَسْوَدِ
ما زِلْتُ أَسْحَرُهُ بِلَحْظٍ خاتِلٍ ... وَأَسُومُهُ الإِنْجازَ قَبْلَ الْمُوعِدِ
حَتَّى تَوَرَّدَ خَدُّهُ بِمُدَامَةِ ... كالْمِسْكِ ذَاتِ تَوَقُّدٍ وَتَوَرُّدِ
وَتَبَيِّنَ الإِنْعامُ فِي أَلْحاظِهِ ... مُتَقَرِّبَ بالألْفاظِ بَعْدَ تَبَعُّدِ
حَتَّى انْثَنَى فِي الأَرْضِ يَلْثِمُ خَدَّهُشَوْقاً إلى فَرْدِ الْمَلاَحَةِ أَوْحَدِ
يا لَيْلَةً كانَتْ لِدَهْرِي غَرَّةً ... طَلَعَتْ عَلَيَّ نُجُومُها بِالأَسْعُدِ
وقال في حبس القاهر
فَقَدْتُ الْهَوى وَعَدِمْتُ الْوَدُودَا ... وَأَبْلَى الْجَدِيدَان مَنِّي الْجَدِيدَا
وَقَدْ كُنْتُ دَهْراً أَطِيعُ الْهَوى ... وَأَجْرِي مَعَ اللَّهْوِ شَأْواً بَعِيداً
فَحَرَّمْتُ كَأْسِي عَلَى لَذَّتِي ... وَأَزْمَعْتُ كُلَّ وِصَالٍ صُدُودَا

اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست