responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 165
قَدْ أُرْعدَتْ لِمزْجِهَا ... وَالْتَهَبَتْ كَالسُّرُجِ
أَدارَها مُنْتَطِقٌ ... مُصَوَّرٌ مِنْ غَنَجِ
أَطلَعَ مِنْ طُرَّتِهِ ... أَهِلَّةً مِنْ سَبَجِ
تَكَشَّفَتْ ضَحْكَتُهُ ... عَنْ بَرَدٍ مُفَلَّجٍ
يا مَجْلِساً جَعَلْتُهُ ... فِي مُدَّتِي أُنْمُوذَجِي
كانَ كَلَحْظِ الطَّرْفِ ... فِي سُرْعَةِ مَرٍّ ومَجِي
وقال وقد نالته جفوة من أبيه.

قافية الحاء
هَلاَّ رَدَدْتَ عَلَى الْعَدُوِّ الْكاشِحِ ... وَقَبِلْتَ مِنَ الصَّدِيقِ النَّاصِحِ
الآن حِينَ مَلأتَ قَلْبِي رَغْبَةً ... أَعْقَبْتهَا ظُلْماً بِيَأْسٍ قادِحِ
وتَكَلَّفَتْ نَفْسِي إلَيْكَ بِمُنْيَةٍ ... أَلْتَذُّها مِثْلَ الزُّلالِ التَّايِحِ
أَبْعَدْتَ ظَنّي بَعْدَ مَا قَرَّبْتَهُ ... وَلَسَوْفَ تَذْكُرُ فِي فَسَادِي صالِحِي
ما للإِمامِ تَنَكَّرَتْ أَخْلاَقُهُ ... مِنْ قَوْلِ هاجٍ فِي مَكانِ مدَائحِي
فِي كُلِّ يَوْمٍ أَرْتَجي إِنْصافَ مَنْ ... يَجْرِي إلَى ظُلْمِي بِقَوْل الْكاشِحِ

اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست