responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 273
[5] - أهل العلم وتعليم الناس: قال أمير المؤمنين على رضي الله عنه: ما أخذ الله العهد على أهل الجهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يُعَلِّموا [1].
6 - الخير في كثرة العلم لا المال والولد: قال على رضي الله عنه: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يكثر علمك، ويعظم حلمك، وأن تباهى الناس بعبادة ربك، فإن أحسنت حمدت الله، وإن أسأت استغفرت الله، ولا خير في الدنيا إلا أحد رجلين، رجل أذنب ذنبًا فهو تدارك ذلك بتوبة، أو رجل يسارع في الخيرات، ولا يقل عمل في تقوى، وكيف يقل ما يتقبل؟ [2].
7 - العلم والجهل: قال رضي الله عنه: كفى بالعلم شرفًا أن يدعيه من لا يحسنه ويفرح به إذا نُسب إليه، وكفى بالجهل ضعة أن يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نُسب إليه [3].
8 - سبب زهد الناس في العلم: قال رضي الله عنه: إنما زهد الناس في طلب العلم، لما يرون من قلة انتفاع من عَلِمَ بما عَلِم [4] , وهذا فيه تحذير لعلماء السوء الذين يصدون عن سبيل الله، ودعوة للعلماء بالعمل بعلمهم ودعوة الناس إليه والصبر على أذاهم في سبيل الله تعالى.
9 - من حقوق العلماء على أمتهم: قال أمير المؤمنين على رضي الله عنه: من حق العالم أن لا تكثر عليه بالسؤال، ولا تعنته بالجواب، ولا تلح عليه إذا كسل، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض، ولا تفشين له سرًا، ولا تغتابن عنده أحدًا، ولا تطلبن عثرته، وإن زل قبلت معذرته، وعليك أن توقره وتعظمه لله ما دام يحفظ أمر الله، ولا تجلس أمامه، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته [5].

[1] فرائد الكلام، ص (361)
[2] حلية الأولياء، ص (75).
[3] فرائد الكلام، ص (366).
[4] أدب الدين والدنيا، ص (82، 85).
[5] جامع بيان العلم وفضله (1/ 519).
اسم الکتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست