responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 341
فوالله لولا أن تزور ابن جعفر ... لكان قليلاً في دمشق قرارُها
أتيتك أثنى بالذى أنت أهله ... عليك كما أثنى على الروض جارُها
ذكرتك إذا فاض الفرات بأرضنا ... وجلل أعلا الرقتين بحارُها
فإن متّ لم يوصل صديق ولم تقم ... طريق من المعروف أنت منارُها (1)
وقال مصعب بن عبد الله: قال عبد الملك بن مروان: أي ويحك يا ابن قيس أما اتقيت حين تقول في ابن جعفر:
أنت رجلاً قد يعلم الله أنه ... يجود له كف قليل غرارها
ألا قلت: قد يعلم الناس، ولم يقل: قد يعلم الله، قال له ابن قيس: قد والله علمه بن وعلمته، وعلمه الناس [2].

وقال الشماخ بن ضرار يمدح عبد الله بن جعفر:
إنك يا ابن جعفر نعم الفتى ... ونعم مأوى طارق إذا أتى
ورب ضيف طرق الحى سُرى ... صادف زادًا وحديثًا ما اشتهى (3)
وجاء أعرابى إلى عبد الله بن جعفر وهو محموم، فأنشأ يقول:
كم لوعة للندى وكم قلق ... للجود والمكرمات من قلقك
ألبسك بن منه عافية ... في نومك المعترى وفى أرقك
أخرج من جسمك السقام كما ... أخرج ذم الفعال من عنقك
فأمر له بمائة ألف دينار. (4)
وذات يوم كان عبد الله بن جعفر في سفر له فمر بفتيان يوقدون تحت قدر لهم فقام إليه أحدهم فقال:

(1) الإصابة (4/ 38).
[2] تاريخ دمشق (29/ 185).
(3) الإصابة (4/ 39).
(4) تاريخ دمشق (29/ 194).
اسم الکتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست