responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 327
أنحى على ودجى ابنى مرهفة ... مشحوذة وكذاك الإثم يُقتَرفُ
فزعموا أنها وسوست، فكانت تقف في الموسم تنشد هذا الشعر، وتهيم على وجهها [1]، وكذلك الشعر المنسوب لعبيد الله بن العباس ليس له أساس من الصحة، فقد ذكر المؤرخون بأنه دخل على معاوية في خلافته وبعد حديث أنشأ عبيد الله بن عباس يقول:
يا بن صخر وابن حربٍ تبيّن ... من تقيسون بعبد المطلب
من إذا رأت قريش وجهه ... عظموا المرء وخرّوا للركب
صاحب الفيل وساقي زمزم ... ثمت الفدية رأس في العرب
وهدى آخرنا آخركم ... فيه الملك لكم أجرى الحقب
إن بُسرا قتل ابنيَّ وما ... بين بُسر وبنى فهر نسب
فاقتل العبدَ بفرخي هاشم ... إنّ هذا من بواء العجب
اجعل الفضة فينا ذهبًا ... ونضار القوم فينا كالغرب
لا يقرّ العين إلاّ قتل من ... سبب القتل وللقتل سبب
ذاك ما ذاك ابن حرب إنه ... قُطب الشّر وللشرّ قطب (2)
وزعموا أن معاوية رضي الله عنه رد عليه في أبيات منها:
إن بسُرا قتل ابنيك على ... غير جُرم قاطعًا منك النّسب
أنزل بن ببسر بأسه ... وعلى بسُر من الله الغضب
اضرب العبد على يا فوخه ... ضربة تذهب منه ما ذهب
في مقيل الدهر من ضعف به ... ليس هذا من مناف بعجب (3)

[1] الاستيعاب (1/ 89).
(2) تاريخ دمشق (39/ 354، 355).
(3) المصدر نفسه (39/ 355).
اسم الکتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست