responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 125
عمر [1]، وقد جاء في كتاب صاحب الفصول، تحت ذكر أولاد علي بن أبي طالب: وعمر من التغلبية وهي الصهباء بنت ربيعة من السبي الذي أغار عليهم خالد بن الوليد بعين التمر، وعمّر عمر هذا حتى بلغ خمساً وثمانين سنة فحاز نصف ميراث علي رضي الله عنه، وذلك أن جميع اخوته وأشقائه وهم عبد الله وجعفر وعثمان قتلوا جميعهم قبله مع الحسين رضي الله عنهم ـ يعني انه لم يقتل معهم ـ بالطف فورثهم [2]، هذا وتبعه الحسن في ذلك الحب لعمر بن الخطاب رضي الله عنهم فسمّي أحد أبنائه عمر أيضاً [3]، وكذلك الحسين بن علي سمّي عمر، ومن بعد الحسين ابنه علي الملقب بزين العابدين سمّى أحد أبنائه باسم عمر [4]، وكذلك موسى بن الصادق الملقب بالكاظم سمى أحمد أبنائه باسم عمر ([5]
فهؤلاء الأئمة من أهل البيت الذين ساروا على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومعالم منهج أهل السنة والجماعة بسيرته العطرة يظهرون لعمر الفاروق ما يكنونه في صدورهم من حبهم وولائهم له بعد وفاته بمدة، وقد جرى هذا الإسم وكذلك أبو بكر وعثمان في ذرية أهل البيت ممن ساروا على مذهب الحق وهو منهج أهل السنة والجماعة إلى يومنا هذا، ونجد أسماء الصحابة وأمهات المؤمنين في البيوت الهاشمية التي التزمت بالكتاب والسنة، فقد سموا طلحة، وعبد الرحمن وعائشة وأم سلمة ونحن ندعو الشيعة اليوم، الاقتداء بعلي والحسن والحسين وسائر الأئمة من آل البيت فيحبون أنصار دين الله وأصحاب رسوله، فيسمون بعض أبنائهم وبناتهم بأسماء الخلفاء الراشدين، وأمهات المؤمنين [6] نرجو ذلك.
- قول عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب في عمر:
عن حفص بن قيس، قال: سألت عبد الله بن الحسن عن المسح على الخُفَّين، فقال، فقال: أمسح، فقد مسح عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: فقلت: إنما

[1] تاريخ اليعقوبي (2/ 213) الشيعة وأهل البيت صـ 133.
[2] الفصول المهمة صـ 143، الشيعة وأهل البيت صـ 133.
[3] الشيعة وأهل البيت صـ 133.
[4] المصدر نفسه صـ 134.
[5] المصدر نفسه صـ 135 ..
[6] اذهبوا فأنتم الرافضة، عبد العزيز الزبيري صـ 230.
اسم الکتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست