responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التيجان في ملوك حمير المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 303
ذلك كثير من العرب الأخبار والأشعار - قال الأعشى:
وفي ذاك للمؤتسى أسوة ... بمأرب عفى عليها العرم
رخام بناه لها حمير ... إذا جاء دفاعه لم يسرم
فاروى الزروع وأعنابها ... على سعة ماؤهم إذ قسم
فساروا أيادي لا يقدرو ... ن منها على شرب طفلفطم
وقد ذكرته العرب في أخبارها وأشعارها في مواضع كثيرة.

ربيعة بن نصر بن مالك متوج باليمن بين
أضعاف التبابعة
قال أبو محمد: حدثني زياد بن عبد الله عن محمد بن إسحاق قال: كان ربيعة بن نصر بن مالك بين أضعاف التبابعة، فرأى رؤيا هالته فجمع كل من كان في اليمن من منجم وكاهن وساحر فقال لهم: قد رأيت رؤيا هالتني وفزعت منها فاخبروني بها وبتأويلها، فقالوا له: أيها الملك اقصصها علينا نخبرك بتأويلها، قال لهم: ان أخبرتكم بها لا أصدقكم في تأويلها وإن انتم أخبرتموني بها صدقتكم؟ فقال له رجل منهم: فإن كنت تريد هذا فابعث إلى سطيح وشق فانه ليس أحد أعلم منهما. فبعث إليهما فاقبل إليه سطيح قبل شق فقال له: اني رأيت رؤيا هالتني وفزعت منها فاخبرني بها وبتأويلها وإن أنت أصبتها أصبت تأويلها فقال له: افعل أيها الملك، رأيت أيها الملك حممة خرجت من ظلمة فوقعت بأرض تهمة فأكلت منها كل ذات جمجمة، فقال الملك: ما أخطأت منها شيئاً يا سطيح - فما عندك في تأويلها - فقال: احلف بما بين الحرتين من حنش ليملكن أرضكم الحبش وليملكن ما بين أبين إلى جرش. فقال له الملك: وأبيك يا سطيح

اسم الکتاب : التيجان في ملوك حمير المؤلف : عبد الملك بن هشام    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست