اسم الکتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 41
1 - استطاع ابن السنوسي ان يتحصل على انباء عظيمة عن احوال واخلاق المسلمين الوافدين الى مكة.
2 - اتيحت له فرصة طيبة للإحتكاك بعلماء وفقهاء ومفكري الامة، وتبادل معهم الآراء، والافكار في كيفية النهوض وإعادة مجد الامة.
3 - كانت مكة منبراً مهماً للدعوة ولذلك اشتغل ابن السنوسي بنشر العلوم وتحصيلها و المناظرة فيها واجتهد في دراسة المذاهب الاسلامية حتى حذق مخاطبة جميع العالم الإسلامي.
4 - اتيحت له دراية بحركةالشيخ محمد ابن عبد الوهاب عن قرب وعاشر اتباع الدعوة السلفية ومريديها وتتلمذ على علمائها وشيوخها ودرس الحركة السلفية دراسة واعية في مواقفها السياسية واجتهاداتها العملية
5 - شيوخه في مكة:
اقبل ابن السنوسي في مكة على العلماء يتعرف عليهم ويأخذ عنهم، لقد كان تشوقه للعلم وتواضعه في اخذه يبدوا جلياً في أي مكان حل فيه وكانت مكة تضم عدداً من العلماء المسلمين يمثلوا المذاهب والاتجاهات الفكرية المختلفة، ففيهم الصوفي وفيهم المالكي وفيهم السلفي، وهذا جعله يطلع على معظم الاتجاهات في عصره، ومن اشهر العلماء الذين اخذ عنهم:
1 - ابو سليمان عبد الحفيظ العجمي مفتي مكة وقاضيها.
2 - ابو حفص عمر ابن عبد الرسول العطار، وقد ذكرهما في رسالته التي كتبها، كمقدمة لموطأ مالك باعتبارهما العالمين الذين يروي الموطأ عنهما من المشارقة.
3 - احمد الدجاني، حيث اخذ عنه ابن السنوسي عدداً من الطرق الصوفية وغيرهم كثير.
4 - احمد ابن ادريس من افضل شيوخ ابن السنوسي وقد تأثر به ابن السنوسي تأثراً عظيماً وقد اخذ عنه ابن السنوسي عدداً من الطرق الصوفية، ودرس ودرس عليه
اسم الکتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 41