اسم الکتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 160
الحلبي، المواهب اللدنية للقسطلاني، وعاشر باب منه على بعض مشاهير الأربعينات والأجزاء والمصنفات، فمن الأربعينات الأربعون للقاضي عبد العزيز ابن جماعة الكناني، والأربعون النووية، والأربعون المكية، والأربعون الباجورية، والأربعون الشحامية، والأربعون
الجوزفية، والأربعون الهاشمية، والأربعون المنذرية، والأربعون السلمية، .... ومن المصنفات، مصنف أبي بكر بن أبي شيبة ومصنف عبد الرزاق الصنعاني، ومصنف وكيع بن الجراحي، ومصنف حماد بن سلمة الرفعي، وحادي عشر باب منه على خمسة أنواع مشتملة على مايزيد على مائة كتاب ... ، وثاني عشر باب منه على نحو أربعين تفسيراً وهي على قسمين القسم الأول في تفاسير السلف مما غالبه مأثور، والثاني في تفاسير الخلف؛ فالأول، كتفسير ابن جريج الذي هو أول ماصنف في التفسير، وتفسير الامام مالك بن أنس رواية الجعابي، وتفسير السفيانين الثوري وابن عيينة، وتفسير الامام احمد، وتفسير ابن أبي شيبة، وتفسير ابن جرير الطبري، وتفسير ابن راهوية، وتفسير ابن مردويه، وتفسير عبدبن حميد، وتفسير وكيع، وتفسير أبي العالية، وتفسير مجاهد، وتفسير الضحاك، وأضرابهم؛ والقسم الثاني، كتفسير ابن عطية والقرطبي، والبغوي، والثعالبي، وتفاسير الواحدي الثلاثة، والكشاف للزمخشري، ومختصر للكواشي، وتفسير الديريني والبيضاوي، والنسفي وأبي الليث السمر قندي، والبكري، والقشيري، والحاتمي، والغزالي، والحداد، والغزنوبي، وأبي حيان البحر والنهر، والجلالين، والدر المنثور للسيوطي، وابن جُزَيّ والثعالبي، وأبي السعود وأضرابهم [1].
إن ابن السنوسي -رحمه الله تعالى- اجتهد في طلب العلم، وشد الرحال الى العلماء، وقد ذكر في كتابه المنهل الروي الرائق، اسماء العلماء والشيوخ، والفقهاء الذين أخذ عنهم، ولازمهم، ولقد كان على يقين راسخ أن الدعوة الى الاصلاح والنهوض بالأمة تحتاج الى العلم الرباني الذي هو ركن من أركان الحكمة ولذلك حرص على الوصول إليه، وطرق أسبابه والتي من أهمها: [1] انظر: المنهل الروي الرائق، ص8،12.
اسم الکتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 160