responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 115
قوله تعالى: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة، فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين، ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم} (التوبة، آية: 122).
ومن التخطيط الذي ينبغي أن يسعى إليه أن توجد العلاقات وصدقات بين أهل المدينة وأهل الريف بحيث تكون زيارات متبادلة ينزل فيها عند أخيه الحضري وينزل الحضري فيها عند أخيه الريفي والأصل في هذا الحديث الشريف " زاهر باديتنا ونحن حاضرته " [1].
إن زهراً الأشجعي صحابي جليل كان رسول صلى الله - صلى الله عليه وسلم - يحبه ويمازحه وهو من أهل البادية، وعندما يأتي للمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والتسليم ينزل عنده.
لقد تحدث الدعاة عن ضرورة الإهتمام بالأرياف والقبائل والمقصود من الحديث أن أهل البادية أصحاب فطرة سليمة، ومحبة للدين عظيمة ويحتاجون للإرشاد والتوجيه، والتعليم، والتربية، ثم ينتظر منهم بعد ذلك خير عظيم في مجالات عديدة، وهذا ماحدث مع ابن السنوسي عندما اهتم بالقبائل والبوادي.

[1] المصدر السابق نفسه، ص135.
اسم الکتاب : الثمار الزكية للحركة السنوسية في ليبيا المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست