responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 695
[7] ـ يعتبر سك النقود الإسلامية وتوحيدها في الدولة اتجاهاً نحو الدولة المركزية وضبط جهازها المالي [1].
8 ـ ومن المعلوم الأكثر أهمية التي جعلت الخليفة يقدم على إصدار النقود الإسلامية، توفر كميات كبيرة من الذهب والفضة لدى المسلمين في البلاد المفتوحة، فاستند على قاعدة هذا المخزون الكبير من المعادن في إصدار النقد الإسلامي الجديد [2].

أهم خصائص النقود الإسلامية في عهد عبد الملك:
1 ـ أنه ألغى العبارات والإشارات التي تشير إلى العقيدة المسيحية المحرفة واستبدلها بعبارات تدل على عقيدة التوحيد الإسلامية.
2 ـ إنها موافقة في أوزانها النسبية لنصاب زكاة النقدين ومقدارها.
3 ـ أنه حدد وزن الدينار باثنين وعشرين قيراطاً إلا حبة [3]، وجعل الدرهم خمسة عشر قيراطاً أو ستة دوانق [4].
4 ـ أنه حدد بناء على الوزن السابق سعر الصرف بين الدرهم والدينار، فكانت كل عشرة دراهم تساوي سبعة دنانير [5].
5 ـ تحددت تواريخ إصدار النقود الأموية بالتاريخ الهجري المتسلسل، إي وفق المتعارف عليه، بينما افتقرت النقود الساسانية والبيزنطية إلى التواريخ التقويمية، إذ اعتمدت تواريخها على بداية حكم كل ملك [6].

محاربة تزييف العملة: تشدد عبد الملك وخلفاءه من بعده وولاتهم في تعقب أية محاولة لغش النقود وتزييفها ومعاقبة من يثبت عليه ذلك، فقد روي أنه أخذ رجلاً يضرب على غير سكة المسلمين فأراد قطع يده، ثم ترك ذلك وعاقبه، فاستحسن ذلك شيوخ المدينة [7].
سابعاً: العمارة والبناء في عهد عبد الملك:
اقتضت أهداف دولة عبد الملك بإنشاء مدينة واسط، وتونس.

1 ـ بناء واسط: اختطها الحجّاج بن يوسف الثقفي في أرض كسكر [8]، وهي تتوسط عدة مدن، فهي تبعد

[1] المصدر نفسه صـ322.
[2] المصدر نفسه صـ322.
[3] التطور الاقتصادي في العهد الأموي صـ146.
[4] المصدر نفسه صـ146.
[5] التطور الاقتصادي في العصر الأموي صـ146.
[6] المصدر نفسه صـ146.
[7] الدولة الأموية المفترى عليها صـ441.
[8] تجديد الدولة الأموية صـ195.
اسم الکتاب : الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 695
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست