responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 284
(فَقُمْت بنصره وَالنَّاس فوضى ... فِئَام ذمّ مَا اقترفت فِئَام)
(جذبت بضْبِعه من قَعْر يّمٍ ... لَهُ من فَوق مقسمه التطام)
(صببت على الصَّلِيب صَلِيب بأسٍ ... قواه تَحت كلكله حطام)
(وملت على معاقلهم فخرت ... وَلَاء مثل مَا انْتقض النظام)
(بصرخد والخطيم وَفِي عزاز ... وقائع هز مشهدها الْأَنَام)
(وَلَو لم تعترق وتشم لأمسى ... واصبح لَا عراق وَلَا شآم)
(وَيَوْم بالعُرَيْمة كَانَ حتفاً ... على الْإِشْرَاك أمقره العرام)
(لقوك كَأَن مَا سلوه شيح ... وَمَا اعتقلوه من خور ثمام)
(وهاب وقورس وبكفر لاثا ... ذممت وَأَنت للجلىّ ذمام)
(صدمتهمُ بأرعنَ مُرجحَنّ ... كَأَن مطار أنسره غمام)
(وأية لَيْلَة لم تلف فِيهَا ... لَهُم طيفاً يروع بِهِ مَنَام)
(بِنور الدّين أنشر كل عدل ... تعفت فِي الثرى مِنْهُ الرمام)
(وَعَاد الْحق بعد كلال حدٍ ... حمى من أَن تراع لَهُ سوام)
(تألق عدله وذكت سطاه ... فَلاَ حيف يخَاف وَلَا اهتضام)
(بقأؤك خير مَا يرجوه راج ... وأنقع مَا يبل بِهِ أوام)

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست