responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 283
(أَبنَاء قيلة قائمون بنصره ... إِن أجلبت من قاسط احزابه)
(صبحوا محلقة الْبُرْنُس بحالق ... حرش الضباب من الْقُلُوب ضبابه)
(مَا زَالَ يغلب من بغاه ضلاله ... حَتَّى أتيح من الْهدى غلابه)
(ملقى بوحش الأصرمين تزيلت ... آرابه وتزايلت آلابه)
(دون الأرنط سخت بِهِ نجداته ... ونجاده وقرابه وقرابه)
(سلبته دُرّةَ تاجه يدُ ضيغم ... لم تنْجه من بأسه أسلابه)
(واتته تجلب جُوسلين جنائبٌ ... هّبت فقلّ إِلَى الْقِتَال هبابه)
(أسرته لَا منعت سراه وغره ... بالقاع إِن رام الْوُرُود سرابه)
(يمشي فتسمعه قعاقع قَيده ... هزجا تقيء دَمًا لَهُ أندابه)
(لَا تل بَاشرهُ وَلَا كيسونه ... صدت منّى عَنهُ وَلَا عنتابه)
(ضمنت شقاوته سَعَادَة صافحٍ ... غطى على إعناته إعتابه)
(مَا زَالَ يغدر ثمَّ يغدر قَادِرًا ... حَتَّى أَتَاهُ بجامح أَصْحَابه)
(قصر الْأَمَانِي أَن يملئ عصرك الْإِسْلَام مَضْرُوبا عَلَيْهِ حجابه)
(مجر يجر إِلَى الْغَنَائِم قبه ... وَحمى يزار على الْفتُوح قبابه)
وأنشده بحلب أَيْضا فِي شَوَّال من هَذِه السّنة قصيدة مِنْهَا
(لقد أوطأت دين الله عزَّا ... أَدِيم الشعريين لَهُ رغام)
(دعَاك وَقد تناوشت الرزايا ... لَهُ اهًباً يوزعها العذام)

اسم الکتاب : الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية المؤلف : المقدسي، أبو شامة    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست