responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المغول (التتار) بين الانتشار والانكسار المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 81
جـ ـ شخص واحد لإعداد العربات العسكرية ووسائل النقل والحمل [1].
ح ـ فرد واحد للإشراف على الموظفين والخدم في قصر الخان.
د ـ أربعة أفراد يتولون الحراسة بالتناوب وحمل السيوف.
ذ ـ اثنان يتوليان أمر المحافظة على الخيول.
س ـ أربعة أشخاص لتبليغ رسائل الخان.
ش ـ اثنان من النبلاء للمحافظة على النظام في اجتماعات المغول [2].
وكان لحرس الخان الأعظم شأن كبير في دولة المغول، فقد كان الجندي الواحد منهم أعلى مرتبة من قائد الألف رجل في الجيش، ويتم اختيار هؤلاء بعناية، وكان يتولى أمر الحراسة منهم مجموعتان أحدهم للنهار وأخرى لليل، وقد بلغ حوالي عشرة آلاف ممن عرفوا بالقوة وشدة البأس، ومن هؤلاء يتم اختيار ألف رجل يسمى كل واحد منهم (بهادر) ـ أي الشجاع المبارز ـ وهؤلاء الألف يقومون بخدمة الخان ويلازمونه ولا يخرجون للقتال إلا مع الخان نفسه ولا يتلقون الأوامر إلا منه، بالإضافة إلى الخان الأعظم وحراسه، كانت هناك طبقة الأمراء وهم معفون من الضرائب ولهم حق الاستيلاء على الغنائم أثناء الحروب، وكان هؤلاء الأمراء لا يستأذنون عند الدخول على الخان وكان من عادة الخان إكرامهم وذلك بأن يقدم لهم الشراب بنفسه [3]، واعتبر كافة المغول جنوداً في الجيش وعليهم حمل السلاح إذ ما دعت الحاجة، ولذلك اعتبر المغولي راعياً للأغنام والماشية في السلم جندياً في أوقات الحرب، وكان على الجميع تدريب أنفسهم وإعداد الأسلحة اللازمة للقتال، وقد عرف المغول جميعاً بالطاعة العمياء لقوادهم، كما عرفوا بالخيانة وعدم الوفاء بالعهود في أعدائهم، ومن كانوا يحاربون دون رحمة لا فرق بين الأطفال أو النساء أو الشيوخ، أو المريض ولذلك اتسمت حروبهم بالقسوة والتدمير والتخريب [4].
واستطاع جنكيز خان أن يكسب احترام جيشه، فقد كان يعتبرونه رئيسهم الأعلى،

[1] المغول والأوربيون والصليبيون وقضية القدس صـ39.
[2] المغول والأوربيون والصليبيون صـ39.
[3] المصدر نفسه صـ39.
[4] المصدر نفسه صـ39.
اسم الکتاب : المغول (التتار) بين الانتشار والانكسار المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست