اسم الکتاب : دولة الموحدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 183
مَنْ قد غدا بالمكُرمات مُقلداً
وموشحاً ومختماً ومتَّوجا
عمرت مقامات الملوك بذكره
وتعطرت منه الرياح تأرُّجا [1].
رابعاً: نتائج معركة الأرك:
1 - ارتفعت الروح المعنوية لمسلمي الأندلس بعد أن نزل بهم الويل والهلاك والدمار من قبل النصارى الإسبان.
2 - سقوط هيبة ملوك النصارى أمام مسلمي الأندلس والمغرب والعالم الإسلامي كله.
3 - حقق الموحدون نصراً عظيماً جعلهم يفكرون بجد في توحيد العالم الإسلامي كله تحت سلطانهم.
4 - ارتفاع نجم السلطان أبي يوسف يعقوب المنصور والموحدين في العالم أجمع.
5 - انصاعت بعض قبائل المغرب التي تفكر في الثورة على الموحدين وكانت تنتظر فرصة الوثوب على دولتهم.
6 - عمت الأفراح أرجاء العالم الإسلامي في شرقه وغربه واعتقت الرقاب، وسر العلماء والفقهاء والأدباء وعامة المسلمين بهذا النبأ السعيد.
7 - اصيب نصارى الأسبان بهزيمة نفسية أثرت في نفوسهم وتحطمت آمالهم في الإستيلاء على أراضي المسلمين في الأندلس وابعادهم.
8 - جعلت ملوك النصارى يتسارعون في عقد المعاهدات مع دولة الموحدين [1] انظر: النفخ الطيب (1/ 419).
اسم الکتاب : دولة الموحدين المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 183