responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات صلحاء اليمن = تاريخ البريهي المؤلف : البريهي، عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 219
(قُلُوب فِي محبتكم أُسَارَى ... مدى الْأَزْمَان لَا تبغي الفرارا)
حَتَّى قَالَ فِي مدح القَاضِي الْمَذْكُور فِيهَا
(أَبَا الْعَبَّاس يَا بن مُحَمَّد يَا ... إِمَامًا فِي الْمَعَالِي لَا يجارى)
(ظمئت إِلَى الْعُلُوم وَأَنت بَحر ... وَحبر فِي المحافل لَا يمارى)
(فارو العاطش الملهوف علما ... فقد ناداك يشكو الافتقارا)
(وَلَوْلَا أَنْت فِي يمن لطارت ... بِي الهمم الْكِبَار إِلَى بُخَارى)
وَله غير ذَلِك من الشّعْر الرَّائِق توفّي بعد سنة ثَلَاثِينَ وثمانمئة رَحمَه الله ونفع بِهِ
وَمِنْهُم الْفَقِيه شرف الدّين إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن الإِمَام الريمي رَحمَه الله قَرَأَ بِالْحَدِيثِ على الإِمَام جمال الدّين بن الْخياط الْأَكْبَر وعَلى الإِمَام عفيف الدّين عبد الْوَلِيّ بن مُحَمَّد الوحصي وعَلى غَيرهمَا وَكَانَ يَنُوب بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّة للْقَاضِي وجيه الدّين العرشاني وَاسْتمرّ بعد القَاضِي وجيه الدّين فِي الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَينْهى عَن الْمُنكر وألزم الْيَهُود الزنار وإخراب مَا أَحْدَثُوا من الْكَنَائِس وسدد فِي الْأَحْكَام وسلك بِالنَّاسِ سيرة شاقة لَا يحتملها الْوَقْت فَعَزله السُّلْطَان فَلَزِمَ بَيته واجتهد بِالْعبَادَة ثمَّ توفّي إِلَى رَحْمَة الله بعد سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وثمانمئة وَظَهَرت لَهُ كرامات بعد مَوته رَحمَه الله تَعَالَى
وَمِنْهُم القَاضِي الْأَجَل وجيه الدّين عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أَحْمد العرشاني كَانَ إِمَامًا فَاضلا عَالما قَرَأَ على جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم الإِمَام عفيف الدّين عبد الله بن صَالح البريهي بالفقه وعَلى الإِمَام مجد الدّين الشِّيرَازِيّ وَالْإِمَام نَفِيس الدّين الْعلوِي بِالْحَدِيثِ ثمَّ تولى الْقَضَاء بِمَدِينَة جبلة وانفصل عَنهُ ثمَّ ولاه الإِمَام مجد الدّين الْقَضَاء بثغر عدن إِذْ كَانَ قَاضِي الْأَقْضِيَة ثمَّ عزل عَنهُ وَرجع على

اسم الکتاب : طبقات صلحاء اليمن = تاريخ البريهي المؤلف : البريهي، عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست