responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات صلحاء اليمن = تاريخ البريهي المؤلف : البريهي، عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 204
الله تَعَالَى يَأْتِيهِ بعد مَوته ثمَّ استيقظت وَصليت عَلَيْهِ بعد صَلَاة الْجُمُعَة فِي جمَاعَة صَلَاة الْمَيِّت الْغَائِب انْتهى ذَلِك وَهَذِه من بعض كراماته رَحمَه الله ونفع بِهِ
وَمن أهل مَدِينَة تعز الْفَقِيه برهَان الدّين إِبْرَاهِيم العزيزي أَخْبرنِي الثِّقَة أَنه كَانَ فَقِيها محققا وَأَنه حضر مجْلِس السماع فِي الحَدِيث النَّبَوِيّ وَالتَّفْسِير عِنْد الشَّيْخ مجد الدّين الشِّيرَازِيّ وَالْإِمَام نَفِيس الدّين الْعلوِي وأنهما أجازا لَهُ وَتُوفِّي فِي الْعشْر الأول من المئة التَّاسِعَة رَحمَه الله
وَمِنْهُم الْفَقِيه الْعَلامَة عفيف الدّين عبد الله بن الإِمَام جمال الدّين الريمي قَرَأَ على وَالِده فِي الْفِقْه وَأَجَازَ لَهُ وَحضر السماع بِالْقِرَاءَةِ وَالتَّفْسِير على الشَّيْخ مجد الدّين الشِّيرَازِيّ وعَلى الإِمَام نَفِيس الدّين الْعلوِي وعَلى الإِمَام مجد الدّين فأجازوا لَهُ وَتُوفِّي فِي الْعشْر الأول من المئة التَّاسِعَة رَحمَه الله تَعَالَى
وَمِنْهُم الشَّيْخ الصَّالح الْوَلِيّ ركن الدّين حاجي الْحَنَفِيّ الْهِنْدِيّ كَانَ عَالما عَاملا صَالحا اعْتكف فِي الْمدرسَة الأشرفية الجديدة فعبد الله تَعَالَى فِيهَا بالتلاوة وَالذكر وَالْقِيَام بِاللَّيْلِ وَالصِّيَام بِالنَّهَارِ وَكَانَ يزور الأكابر والأصاغر وَظَهَرت لَهُ كرامات مِنْهَا أَنه أَتَى إِلَيْهِ بعض زواره وَهُوَ يَأْكُل شَيْئا من عَيْش الذّرة ثرده بِمَاء الْحمر فَقَالَ لَهُم كلوا معي من هَذَا فَقَالُوا لَا نَأْكُل إِلَّا الْحَلْوَى فَمد يَده إِلَى مَكَان عِنْده لم يكن فِيهِ شَيْء فاختطف طبقًا قربه لَهُم فِيهِ حلوى حارة فَأَكَلُوا مِنْهَا وَله غير ذَلِك من الكرامات وَتُوفِّي بآخر سنة أَربع وَعشْرين وثمانمئة رَحمَه الله ونفع بِهِ وقبر بالأجيناد وقبره يزار ويتبرك بِهِ
وَمن المتوفين فِي مَدِينَة تعز المقرىء الْعَلامَة وجيه الدّين عبد الرَّحْمَن بن هبة الله بن

اسم الکتاب : طبقات صلحاء اليمن = تاريخ البريهي المؤلف : البريهي، عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست