responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاوية بن أبي سفيان المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 359
[3] ـ ولاية عبد الله بن خالد بن أسيد:
عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص، ولي فارس لزياد، ثم [1] استخلفه زياد على الكوفة عند مماته، وهو الذي صلى على زياد.

4 ـ ولاية الضحاك بن قيس الفهري:
وفي سنة 55 هـ عزل معاوية عبد الله بن خالد بن أسيد عن الكوفة، وولاها الضحاك بن قيس الفهري [2].

5 ـ ولاية عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي: 58 هـ:
وفي سنة 58 هـ ولي معاوية الكوفة عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الله بن عثمان بن ربيعة الثقفي، وهو ابن أم الحكم أخت معاوية بن أبي سفيان، وعزل عنها الضحاك بن قيس [3].
هذا وقد قام معاوية رضي الله عنه بعزل عبد الرحمن بن أم الحكم عن الكوفة بسبب إقدامه على قتل أحد أهل الذمة، ودليل ذلك ما أخرجه أحمد بن حنبل، بإسناد صحيح، قال: حدثني هارون بن معروف قال: حدثنا سفيان، عن مطرف، قال: أخبرني بن سعيد قال: .. ثم إن ابن الحكم عزل حين قتل ابن صلوبا [4].

6 ـ ولاية النعمان بن بشير رضي الله عنه: 59 ـ 60 هـ:
وفي سنة 59 هـ عزل عبد الرحمن بن أم الحكم عن الكوفة، واستعمل عليها النعمان بن بشير الأنصاري [5].
فهولاء هم ولاة الكوفة في عهد معاوية رضي الله عنه.

ثالثاً: المدينة النبوية:
تعتبر المدينة من أهم الولايات للنفوذ الروحي والديني على الدولة الأموية بسبب وجود الصحابة وأبناؤهم من المهاجرين والأنصار، ولا تكاد تنعقد البيعة إن لم يبايع أهل المدينة إذ فيها عدد من أهل الحل والعقد، ومن يطيعه الناس ويسيرون برأيهم [6]، وقد دخلت المدينة في سلطان معاوية رضي الله عنه بعد عام الجماعة سنة 41 هـ وقد حرص معاوية على زيارتها منذ بيعته فقدم المدينة وتلقته رجال من

[1] نسب قريش للزبيري صـ187.
[2] تاريخ الطبري (6/ 218).
[3] المصدر نفسه (6/ 226).
[4] التاريخ الكبير للبخاري (6/ 533)، العلل ومعرفة الرجال (2/ 24، 25)، مرويات خلافة معاوية في تاريخ الطبري صـ227.
[5] تاريخ الطبري (6/ 223).
[6] التاريخ الإسلامي، العهد الأموي، محمود شاكر صـ90.
اسم الکتاب : معاوية بن أبي سفيان المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست