اسم الکتاب : معاوية بن أبي سفيان المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 201
11 - وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وغيره: سئل المعافي بن عمران: أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟ فغضب وقال للسائل: أتجعل رجلاً من الصحابة مثل رجل من التابعين, معاوية صاحبه وصهره, وكاتبه, وأمينه على وحي الله [1].
12 - أحمد بن حنبل -رحمه الله-: سئل الإمام أحمد: ما تقول رحمك الله فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب الوحي, ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً؟ قال أبو عبد الله: هذا قول سوءٍ رديء, يجانبون هؤلاء القوم, ولا يجالسون, ونبين أمرهم للناس [2]. 13 - الربيع بن نافع الحلبي - رحمه الله-: قال: معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم, فإذا كشف الرجل الستر, اجترأ على ماوراء [3].
14 - قال ابن أبي العز الحنفي: وأول ملوك المسلمين معاوية وهو خير ملوك المسلمين [4].
15 - القاضي بن العربي المالكي: رحمه الله: تحدث ابن العربيِّ عن الخصال التي اجتمعت في معاوية رضي الله عنه, فذكر منها: ... قيامه بحماية البيضة, وسدِّ الثغور, وإصلاح الجند, والظهور على العدوِّ, وسياسة الخلق [5] , وقال في موضع آخر من كتابه العواصم من القواصم: فعمر ولاه, وجمع له الشَّامات كلّها, وأقرَّه عثمان, بل إنَّما ولاه أبو بكر الصَّديق, لأنَّه ولي أخاه يزيد, واستخلفه يزيد, فأقرّه عمر, فتعلَّق عثمان بعمر وأقرَّه فانظر إلى هذه السِّلسلة ما أوثق عُراها [6]. وثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استكتبه ... , ثمَّ صالحه وأقرَّ له بالخلافة الحسن بن عليِّ سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم [7].
16 - يقول ابن تيمية - رحمه الله -: واتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة, فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة وهو أول الملوك, كان ملكه ملكا [1] المصدر نفسه (11/ 450). [2] الخلاَّل: السنه (2/ 434) اسناده صحيح. [3] البداية والنهاية (11/ 450). [4] شرح العقيدة الطحاوية ص 722. [5] العواصم من القواصم ص 210, 211. [6] المصدر نفسه ص 82. [7] عثمان بن عفان للصَّلاَّبي ص 300, المدينة المنورة فجر الإسلام (2/ 216).
اسم الکتاب : معاوية بن أبي سفيان المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 201