اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين الجزء : 1 صفحة : 94
أنت سماء طلعت زهرها ... لا ينقص الأمل منها عداد
ولا يضر البحر يوما إذا ... ما سال من نحو نواحيه واد
وله في مملوك يلقب بالقاضي [الدوبيت]
يا من درس العلم على مذهبنا ... قد جئتك في مسألة ممتحنا
ما قولك في خمر إذا حلّلها ... قاض وأدارها بكفيه لنا
وله في مملوك واقف في الشمس [البسيط]
وغصن بان قلوب الناس في خطر ... من وصل مقلته إن مال أو خطرا
راعته شمس بدا من حرّها لهب ... في صحن وجنته فانحاز مستترا
فقلت حسبك لا يخشى اجتماعكما ... فالشمس لا ينبغي أن تدرك القمرا
وله دو بيت:
لولا هيف القدّ وغنج المقل ... ما كنت تجرعت كؤوس العذل
في حب مقرطق من الترك يلي ... أمري وأناله وإن أصبح لي
وقوله:
أهوى [1] قمرا تحار فيه الصّفة ... يسخو بدمي وهو أمين ثقة
(27 أ) ماذا عجب يحوط مالي ويرى ... روحي تلفت به ولا يلتفت
ولما مات الأشرف، ركب الصالح اسماعيل وتسلطن [2] بدمشق ومشت الأمراء في ركابه وأسد الدين [3] صاحب حمص الى جانبه وعز الدين أيبك [4] قد حمل الغاشية بين يديه واستمر [1] أفدي، في الحوادث الجامعة ص 106. [2] أنظر خبر ذلك في مفرج الكروب 5/ 147 والسلوك ج 1 ق 1 ص 296 - 297. [3] هو أسد الدين شيركوه الحفيد ابن ناصر الدين محمد بن شير كوه، ملك حمص بعد وفاة والده سنة 581 هـ / 1185 م. راجع وفيات الأعيان 2/ 480. [4] «عز الدين أيبك المعظمي صاحب صرخد في مفرج الكروب 5/ 151.
اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين الجزء : 1 صفحة : 94