responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين    الجزء : 1  صفحة : 208
وأني لأصبو والخلاعة مذهبي ... وأجمع ما بين الخلاعة والنسك
وقال: [مجزوء الرمل]
(90 أ) بات في أثناء صدري ... قمر نيط ببدر
بدويّ نازل من ... شعره في بيت شعر
حامل نجدا وغورا ... منه في ردف وخصر
حبذا ليلة وصل ... منه بل ليلة قدر
أشرقت عن نور وجه ... وسنا كاس وثغر
وتعانقنا فما ظن‌ ... ـك في ماء وجمر
وتعاتبنا فقل ما ... شئت من نظم ونثر
ثم لما أدبر اللي‌ ... ـل وجاء الفجر يجري
قال إياك رقيبي ... بك يدري قلت يدري
وقال لما مسك الفرنسيس وحبس في دار ابن لقمان فخر الدين: [السريع]
قل للفرنسيس إذا جئته ... مقال صدق عن قؤول فصيح
آجرك الله على ما جرى ... من قتل عبّاد يسوع المسيح
أتيت مصرا تبتغي ملكها ... تحسب أن الزّمر يا طبل ريح
فساقك الحين الى أدهم ... ضاق به عن ناظريك الفسيح
وكل أصحابك أودعتهم ... بحسن تدبيرك بطن الصريح
تسعين ألفا لا يرى منهم ... إلا قتيل أو أسير جريح
وفقك الله لامثالها ... لعل عيسى منكم يستريح
(90 ب) إن كان باباكم بذا راضيا ... فرب غش قد أتى من نصيح
فاتخذوه كاهنا إنه ... أنصح من شقّ لكم أو سطيح
وقل لهم إن أضمروا عودة ... لأخذ ثأر أو لقصد صحيح
دار ابن لقمان على حالها ... والقيد باق والطواشي صبيح
ومولده يوم الإثنين ثامن رجب سنة اثنين وتسعين وخمسمائة بأسيوط. ومات ليلة الأربعا

اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست