responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين    الجزء : 1  صفحة : 207
فقيل بل من أفاعي الأرض قلت لهم ... من أين ترقى أفاعي الأرض للقمر
وقال مما يكتب على سيف: [مجزوء الخفيف]
أنا سيف له السيوف على عزّها حدم ... شرفي أن صاحبي صاحب السيف والقلم
وقال: [المجتث]
أصبحت عبدك رقا ... لا أبتغي منك عتقا
يا من تملك رقّي ... أما ترى أن ترقّا
يا من تملك رقي ... تعيش أنت وتبقى
(89 ب) من السهاد معافى ... من الغرام موقّى
وقد لقيت من الصّ‌ ... ـد فيك أعظم ملقى
ردني قلى وصدورا ... أزدك حبا وعشقا
لا عشت إن قلت يوما ... من فرط جورك أشقى
يا ناعم الخد قلبي ... الى متى فيك يشقى
وله: [الطويل]
حدار سيوف العرب من أعين الترك ... فما [1] إلا لتؤذن بالفتك
وإيّاك عن تلك القدود فإنها ... رماح أعدت للطعان بلا شك
فإن كنت مقداما على البيض والقنا ... وإلا فقد عرّضت نفسك للهلك
وربّ غزال بات منهم مضاجعي ... وقد عبقت منه المضاجع بالمسك
وما بيننا أستغفر الله ريبه ... سوى رشفات من فم بارد ضنك
إذا ما سقاني في الهجير رضابه ... تخيلت أني بين قاره والنبك
وسرب أراقوا بينهم دم كرمة ... فباتت عليها عين راووقها تبكي
وغنّاهم شاد أغن فزادهم ... سرورا بشعر رائق حسن السبك
تلعبت فيه بالكلام تلعبا ... كما تلعب الأمواج في البحر بالفلك

[1] في الأصل الكلمة غير واضحة في النص ولم نقع على المعنى المقصود.
اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست